عودة للتعليق 1 (الماركسيون لايفهمون الاديان لان منهجهم المادي التاريخي ليس اهلا لهذا) لنرى جواب صاحبه في تعليقه 6 ، إن كان بديلا علميا للمنهج الماركسي الغير مؤهل حسب رأيه. طرح سؤالا (لماذا ظهر الاسلام في الجزيرة العربية؟ هل كانت صدفة تاريخية ام ضرورة تاريخية؟ ويجيب بالنسبة لي كانت صدفة غير ملائمة) بحق العلم الذي يتشدق به صاحب التعليق، هل بهكذا جواب يؤهل الشخص للرد على المنهج الماركسي في تحليل نشأة الإسلام؟ وهل حقا يعد هذا جوابا علميا في حقل التاريخ ،يمكن أن يقبله عاقل؟ الصدفة عنده منهج تفسيري !! كأن الإسلام سقط من العدم بدون مقدمات أو أسباب اجتماعية تاريخية. أين هو مبدأ السببية الذي لطالما شنفت أسماعنا به ،وأنت تكلمنا عن قواعد العلم !!؟ هل السببية ،لا تعمل سوى مع الظواهر والوقائع الآخرى با ستثناء الإسلام؟ وأي منهج هذا الذي يستثني الإسلام من قوانين التاريخ ؟ربما لأنه في عرف صاحبنا ،جاء من الغيب!! والآن نسأل ،من ياترى الذي لايفهم نشأة الإسلام والأديان عموما، ويكون غير مؤهل وأهلا للكلام فيه/ها؟ سؤال اخر ، هل المسيحية وكل الأديان الآخرى أيضا صدفة ؟ أما عبارة غير ملائمة ،فلا معنى لها .
ملكة جمال ألمانيا الإيرانيّة مولودة طهران عام 1985م الأربعينيّة في ألمانيا مُنذ السّادسة مِن عُمرها، الاُمّ لطفلين المُهندسة المعماريّة «آپامه شوناور Apameh Schö-;-nauer»، تشعر بالحزن بعد تعرّضها لتعليقات التنمر عبر الإنترنت، لأنّ شكلها لا يُطابق المعايير النمطيّة. اليوم الافتراضيّ لمولد الدّكتاثور الغابر الفار 28 نيسان 2024م، ابنته «رغد صدّام» باتصال صوتيّ، تقرّ في تسببه بحقد العراقيين (المَرَضي) عليه، مُتجاهلة عدوى مرضه الـPsychopathy، وتنشر مُذكراته في مُعتقله على موقع X . https://www.youtube.com/watch?v=YhE68LyAQsw
سيدتي انت كنت قريبة من هناك وادرى بهم، عدا انت صحفية محترمة، وقلمك يحترم لابعد الحدود، وهناك من يخافون منك، ولكن اتمنى لك كل الاحترام والتقدير في سبيل قضايا الكرامة الشخصية والقومية
(7) الاسم و موضوع
التعليق
حميد فكري القس ناشا ،أرجو لك التوفيق في مهمتك المقدسة
القس ناشا عدت كما عادت حليمة الى عادتها القديمة. للأسف أنت مجرد قس ومكانك ليس في صالون الفكر والمعرفة بل في احدى الكنائس المهجورة المنسية،مع جماعة من المؤمنين المعتكفين للصلاة، في قرية مهجورة منسية. أرجو لك التوفيق في مهمتك المقدسة ،لتنال ملكوت إلهك المصلوب .
في الواقع كان ما كتبته لك اعلاه للتنبيه على عدم الموضوعية في نقل الصورة الواقعية لما يفعله اللاجئون في مختلف دول اللجوء ومنها ألمانيا . وهذا الأسلوب ليس جديد أو مفاجئ لي ، فهذا هو أسلوب من يكتب ويهمبل انطلاقا من خندقه الأيديولوجي - يسارا او يمينا وما بينهما ، وليس من الواقع ... وللقراء (وليس لك) هاكم تفضلوا هذا احد الاسباب وليس كل مايحدث في الشارع ! https://x.com/SFOUK_AL_SHEIKH/status/1784693093570105591
الأستاذ منير كريم المحترم / ت 6 مقدرا لكم هدوء و أدب الخطاب . متفقا ؛ سأكتفي من ردكم بجملة واحدة منه (على علاتها) ، ونصها : «اما هذه الطلاسم التي ذكرتها فهي عديمة المعنى لي» . أما باقي الرد ، فمعذرة : لا أجدُني معنيا . وفي قراءة مدققة ربما يكون غير مقْنع لآخرين . ختاما .. تفضلوا بقبول تحياتي
لايجوز بناء الكنائس فى ديار الأسلام شاهد المفكر الحر باسم سام https://www.youtube.com/watch?v=JEW95wJ_Ru8 1 - يرى شيخ الأزهر أحمد الطيب أنه لايحاسب (أى لا يعقاب ) من يحرق الكنائس التى يصفها مجرد مضايقات علما بأن الحرق يتم بتواطئ الأمن والأزهرالذى يدرس فى معاهده فقه عدم بناء الكنائس ( لأن رفع الصليب معصية ). 2 - البابا تواضروس صاحب مقولة ( وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن - هل يجرؤ انسان بالأدعاء : وطن بلا جوامع أفضل من جوامع بلا وطن ) أشاد بفيلم السرب (مذبحة الأقباط فى ليبيا ، فى يوتوب ) يوم حرق الكنائس ملتزما بالصمت ضد قهر الأقباط فى مصر. 3 - كرر أ باسم أن عدد الأقباط 25 مليون .فى الحقيقة عددهم يترواح بين 35 و 40 مليون بالإضافة إلى الشيعة والبهائين واللادينين. (12 مليون ) أنظر تعليقاتى : https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=821435 سؤال : لماذا يهاجر الأسلاميون إلى الغرب الذى يرتفع فيها الصليب حتى فى أصغر قرية ؟ مجدى سامى زكى Magdi Sami Zaki
أقتباس من تعليق حميد فكري رقم 2 [هذا يعني أننا أمام أحد إحتمالين : إما أن معيار فيلسوف العلم ،خاطئا ،أو على الأقل غير كاف . وإما أن هؤلاء العلماء على خطأ.]
لماذا نسيت الاحتمال الثالث ؟ ما هي مؤهلاتك لتكون انت الحكم الفاصل بين الصحيح والخطأ في مسألة علمية لا ناقة لك فيها ولا جمل؟ هل هذه ايضاً نظرية ماركس الفاشلة بالتجربة ولا زلت تدافع عنها بكل ما اوتيت من جهد؟
الست انت الذي لا يفهم قانون الجذب العام ولا يعرف ان الجاذبية مبنية على ثابت مطلق؟
-أرأيت رجلا حكيما في عيني نفسه؟ الرجاء بالجاهل أكثر من الرجاء به.-
تحياتي
(14) الاسم و موضوع
التعليق
شيخ صفوك الدين مثل مرض السرطان يختفي ولكنه لا يزول
ولا يمكن علاجه نهائياً يمكن تخفيف خطره ايقافه مؤقتاً تطويقه بالعلاج الكيميائي ..قد يزول في مكان و لكنه يجري و يبحث في الجسم لمنطقة مناسبة لكي يستقر و ينمو و يتمدد و يقتل بعد ان يختفي في بعض الأحيان يفرح المريض و يشعر بأنه استعاد عافيته و لكن المرض اللعين يكون في مرحلة السبات و عندما يعود يكون اكثر و اشد فتكاً من السابق …الكلمة الأشد إيلاماً للمريض عندما يقول له الدكتور أنا آسف لقد عاد المرض نعم لقد عاد الدين الي الشرق و هو في طريقه للزحف الي الغرب بالنسبة للعراق لا زال يمنع لبس الشورت للرجال في بعض المناطق وكأن سيقان الرجال اصبحت فتنة يعني حجاب لروؤس النساء و حجاب لسيقان الرجال …و دليلي احتار يا جدعان
لن يعجب كثيرون الخرافة الدينية هي حجر زاوية القضية وليست قضية حق و تأسيس دولة علمانية تتعايش وجيرانها دون نعرات دينية وأعتقد لو كانت القوى السياسية المهيمنة تمتلك قليلا من المصداقية ل قبلت المعقول من الحلول التي أتيحت لهم من خلال المنظمات والإتفاقيات ولكن أنقل فقرة مهمة من المادة منذ ذلك الحين تغيّرت دفة الشعب الفلسطيني حين رفعت المنظمة شعار من النهر للبحر، مستغلة شعار جمال عبدالناصر رمز النكبة، القائم على القاء إسرائيل في البحر، ورغم ما قدمهُ مؤتمر التقسيم في 48 بس خلاص
الاستاذ المحترم زكري اولا انا لست متحاملا على الماركسيين فهم كباقي البشر اليوم ماركسي وغدا ربما شيء اخر انا ضد الماركسية والفاشية والعنصرية والدين السياسي فهذه الافكار تجزيء المجتمع وتؤدي للديكتاتورية والعبودية انا مطلع على كتاب حسين مروة النزعات المادية في الفلسفة العربية الاسلامية وكذلك على افكار دوائر الاستشراق السوفيتية وتعليقي في الموضوع نفسه , اما هذه الطلاسم التي ذكرتها فهي عديمة المعنى لي على اية حال سؤالي الضمني كان لماذا ظهر الاسلام في الجزيرة العربية ؟ هل كانت صدفة تاريخية ام ضرورة تاريخية بالنسبة لي كانت صدفة غير ملائمة بالنسبة للماركسيين كان ضرورة تاريخية لانه نتاج الصراع الطبقي والتناقض بين قوى الانتاج وعلاقات الانتاج ولان الدين جزء من البناء الفوقي اسف اطلت عليك تقبل تحياتي
(17) الاسم و موضوع
التعليق
حميد فكري ماذا عن نظرية الأكوان المتعددة والمتوازية!!؟
تحية الأستاذ أحمد رباص كارل بوبر ،إعتمد بالأساس على معيار القابلية للإختبار كأساس وحيد للحكم على علمية المعرفة . السؤال ،ماذا لو عاش بوبر حتى يومنا هذا ،وسمع عن نظرية الأكوان المتعددة أو المتوازية ،التي بات أغلب علماء الفزياء النظرية ،يقولون بها ،رغم أنها تفتقر الى أهم معيار ، حسب بوبر نفسه ،وهو قابليتها للإختبار!! هذا يعني أننا أمام أحد إحتمالين : إما أن معيار فيلسوف العلم ،خاطئا ،أو على الأقل غير كاف . وإما أن هؤلاء العلماء على خطأ. وفي ذلك فليختار الناس أين يصطفون.
فمع المنهج المادي الجدلي التاريخي ، عرفنا أن نشأة الأديان ،هي نشأة تاريخية ،لها أسباب مادية في الواقع الإجتماعي .وبذلك إنتفى الطابع الغيبي لهذه الأديان .كما عرفنا أن هذه الأديان ،نشأت ،نتيجة تناقضات إجتماعية ،أي طبقية ، مرتبطة ،بعلاقات من الإنتاج هي من حدد طبيعتها، لتحدد في النهاية طبيعة الدين ،راسمة بذلك حدوده التاريخية . على عكس المناهج البورجوازية وما يدور في فلكها . الإسلام ،حدث مرتبط بشخص فرد متفرد ، هو النبي. وبذلك صار الفرد هو محرك التاريخ. فيالها من مناهج فقيرة بائسة كأصحابها.
ثم هل تعلم أن كل من درس مسألة نشوء الإسلام ،إختلفوا في تفسيراتهم، سواء حول هذا ،النشوء وأسبابه ، أم حول مصدره. فهناك من يرى نشأة الإسلام في الجزيرة العربية،تبعا للرواية السائدة ، وهناك من يراها في بلاد الشام ،وآخر يراها في الحدود المتاخمة لإيران (افغانستان ووو) ،كمعهد منارة الألماني ، وكل هذه أبحاث قام بها باحثون اوربيون لا علاقة لهم بالماركسية . فهل هؤلاء أيضا ،باحثون غير مؤهلون لدراسة نشأة الإسلام ؟ طبعا صاحبنا الليبرالي جدا ، سيتحرج من نفسه وهو يقبل بهذه النتيجة ، للأسف صاحبنا تغيب عنه حقيقة بسيطة ،ربما يدركها حتى مبتدأ في دراسة التاريخ ، وهي أن تاريخ منطقة شبه الجزيرة العربية عموما ، يفتقد للتوثيق المكتوب ،بحكم الطابع القبلي السائد ، كما يفتقد للاركيولوجيا ، بل والأدهى أن السلطات في السعودية ،تمنع إجراء أية أبحاث على أراضيها ،لدراسة تاريخها. لهذه الأسباب كلها ،إجتهد الماركسيون ،على قلتهم ،في دراسة تاريخ نشأة الإسلام ، ومع ذلك قدموا رؤى وتحليلات قيمة ،لا نكاد نجد مثيلا لها. فمع المنهج المادي الجدلي التاريخي ، عرفنا أن نشأة الأديان ،هي نشأة تاريخية ،لها أسباب مادية في الواقع الإجتم
(الماركسيون لايفهمون الاديان لان منهجهم المادي التاريخي ليس اهلا لهذا) تعليق 1
من ينصب نفسه ناقدا للفكر الماركسي ،عليه ، أولا أن يحسن معرفة منهجه ، وإلا كان نقده مجرد كلام فارغ لا قيمة له مطلقا. نصحح لصاحب التعليق ،ونقول إن المنهج الماركسي ،ليس كما كتبت ( مادي تاريخي) بل هو مادي جدلي تاريخي . الغريب في الأمر ،أن صاحبنا ،مرة يكتفي بالقول إن المنهج الماركسي هو منهج مادي جدلي ، واخرى -كما هو الحال مع تعليقه 1- منهج مادي تاريخي . لست أدري لماذا ، تسقط دائما من تعريفاته إحدى اللفظتين : الجدلية أو التاريخية !!؟ ألأنه لا يفهم عن أي شيء يتكلم ،ربما!!. أم لأنه يتعمد تشويه ما يحاول متوهما نقده. هذه ملاحظة أولية ،كان من اللازم الإشارة إليها ،لوضع النقاط على الحروف.
يقول صاحب نفس التعليق 1(فمثلا لدى تقييمهم التاريخي لنشوء الاسلام يذهب بعضهم لاعتبار الاسلام انه ثورة العبيد ضد مالكي العبيد ويقيم البعض الاخر الاسلام كثورة تجارية) سؤال، أين المشكل في وجود الإختلاف في تفسير نشوء حدث تاريخي، تفصلنا عنه قرون وقرون؟ ثم هل تعلم أن كل من درس مسألة نشوء الإسلام ،إختلفوا في تفسيراتهم،سواء حول هذا . يتبع
تحية طيبة للصديق ناشا، أودّ أن أُعبّر عن شكري العميق على مداخلتك القيّمة حول مفهوم -الأنا- الإنسانية. أُقّرّ بأنّ تحليلك للأمر مُثير للاهتمام ويطرح أفكارًا جديدة تستحقّ التأمل. أُؤيد فكرتك حول أنّ الإنسان الفرد هو -الوجود الفعلي المحسوس-. فكلّ إنسان يُمثّل تجربة فريدة من نوعها، ويُحمل في داخله عالمًا خاصًا به. وبالتالي، فإنّ لكلّ فرد الحقّ في أن يقرّر كيف يريد أن يعيش حياته، وكيف يريد أن يُشكّل -وجوده- الخاصّ. ولكن، أودّ أن أُضيف أنّ هذا الحقّ لا يُعني أنّه لا توجد أيّ مسؤوليات تجاه الآخرين. فكما ذكرت، الإنسان يحتاج إلى -غيره- لكي يُكمل وجوده -بأحسن ما يمكن-. وهذا يعني أنّ هناك ضرورة للتعاون والتعايش بين الأفراد، وأنّ هناك مسؤولية مشتركة في خلق مجتمعٍ عادلٍ وحرٍّ يُمكّن الجميع من تحقيق -الوجود المثالي- الذي يحلمون به. أُوافق أيضًا على أنّ -الانانية الاجتماعية- ضرورية لضمان بقاء الفرد والمجتمع. فمن خلال التعاون وتبادل المنافع، يُصبح بإمكاننا تحقيق أهدافنا بشكلٍ أفضل. ولكن، من المهمّ أن نُميّز بين -الانانية الاجتماعية- و-الأنانية المُفرفالأنانية المُفرطة تُضرّ
تحية طيبة للصديق ناشا، أودّ أن أُعبّر عن شكري العميق على مداخلتك القيّمة حول مفهوم -الأنا- الإنسانية. أُقّرّ بأنّ تحليلك للأمر مُثير للاهتمام ويطرح أفكارًا جديدة تستحقّ التأمل. أُؤيد فكرتك حول أنّ الإنسان الفرد هو -الوجود الفعلي المحسوس-. فكلّ إنسان يُمثّل تجربة فريدة من نوعها، ويُحمل في داخله عالمًا خاصًا به. وبالتالي، فإنّ لكلّ فرد الحقّ في أن يقرّر كيف يريد أن يعيش حياته، وكيف يريد أن يُشكّل -وجوده- الخاصّ. ولكن، أودّ أن أُضيف أنّ هذا الحقّ لا يُعني أنّه لا توجد أيّ مسؤوليات تجاه الآخرين. فكما ذكرت، الإنسان يحتاج إلى -غيره- لكي يُكمل وجوده -بأحسن ما يمكن-. وهذا يعني أنّ هناك ضرورة للتعاون والتعايش بين الأفراد، وأنّ هناك مسؤولية مشتركة في خلق مجتمعٍ عادلٍ وحرٍّ يُمكّن الجميع من تحقيق -الوجود المثالي- الذي يحلمون به. أُوافق أيضًا على أنّ -الانانية الاجتماعية- ضرورية لضمان بقاء الفرد والمجتمع. فمن خلال التعاون وتبادل المنافع، يُصبح بإمكاننا تحقيق أهدافنا بشكلٍ أفضل. ولكن، من المهمّ أن نُميّز بين -الانانية الاجتماعية- و-الأنانية المُفرفالأنانية المُفرطة تُضرّ
أودّ أن أشكرك على موضوعك الرائع ومداخلتك الأنيقة. أُقرّ بأنّ طرحك للمصلحة الذاتية والأنانيّة كغرائز وجودية في الإنسان مُثير للاهتمام، ونعم، أتفق معك أنّ الأديان لعبت دورًا هامًا في تهذيب هذه الغرائز اجتماعيًا. ولكن، أودّ أن أضيف أنّ طرحًا آخرًا للأنا، وهو الطرح المتعلق بمفهوم الكيان والحرية والحقوق، قدّم أيضًا مساهمات جليلة في مسيرة الحضارة الإنسانية.
فمنذ عصر النهضة والتنوير، بدأت تُطرح أفكارٌ جديدة تُؤكّد على أهمية احترام الفرد ككيان مستقل، مع التركيز على حقوقه وحرياته.
إنّ هذه الأفكار، على عكس الأفكار التي تُنادي بالسيطرة باسم الجماعة مثل الشعبويات والأيديولوجيات، تُؤمن بأنّ مصلحة الفرد لا تتعارض بالضرورة مع مصلحة المجتمع، بل على العكس، فإنّ احترام كيان الفرد وحرياته يُساهم في بناء مجتمع أكثر ازدهارًا واستقرارًا. كما أشارت الأستاذة ليندا ببراعة، فإنّ هذا الطرح يُؤكّد على تكامل مصالح -الأنا- مع مصالح المجتمع، وأنّ احترام حرية الفرد لا يعني قمعه.
ختامًا، أُؤمن أنّ كلا الطرحين، طرح المصلحة الذاتية وطرح الكيان والحرية، ضروريان لفهم سلوك الإنسان بشكل كامل.